الصفحات

الاثنين، 7 يناير 2013

العمل الليلي و مخاطره على صحة العامل


   تفرض الضرورة الاقتصادية و الخدماتية و الاجتماعية  على  فئات كثيرة من الشغيلة الاشتغال بالتوقيت الليلي سواء تعلق الامر بالمناوبة أو الاعمال التي تستدعي المداومة .لكن لا يخلو هذا النمط من التوقيت من مخاطر على صحة العامل سيما و ان التوقيت البيولوجي لعمل الانسان هو النهار ، ننشر على موقعنا بعض المعطيات العلمية التي تبين تاثير العمل الليلي على صحة العامل لتكون أرضية للنقابيين و العمال لتسطير مطالب متعلقة بهذا الشقل و أيضا للتدليل على مهنية مجموعة من الامراض التي تصيب الشغيلة جراء هذا التوقيت من العمل .


-التعرض للضوء الصناعي خلال الليل يقضي على مادة الميلاتونين التي تساعد على الاسترخاء خلال النوم ، و يؤثر نقص هذه المادة بشكل كبيرعلى قدرة التركيز، كما يزيد من احتمال الاصابة بمرض الزهايمر ،ويؤثر على نقص مادة الأكسدة مما يجلعنا اكثر عرضة للاصابة بالسرطان
-يعد اضطراب النوم سببا في ضعف تعامل الجسم مع الانسولين،مما يجعلنا اكثر عرضة للاصابة بداء السكري
-قلة النوم تزيد من مستويات الكورتيزول ،و هو هرمون التوثر الذي تؤدي زيادته الى نقص في البنية العضلية ،وزيادة قابلية الجسم لتخزين الدهون ، و خصوصا في منطقة البطن.

دراسة تضع العمل الليلي في خانة مسببات السرطان




تصنّف الوكالة الدولية لأبحاث السرطان، وهي فرع من منظمة الصحة العالمية، العمل الليلي على أنه "مسرطن محتمل".
وتقول الوكالة أن العمل الليلي يصنّف في نفس الدرجة التي توجد فيها "مسرطنات" تقليدية معروفة مثل الستريويد والأشعة ما فوق البنفسجية والدخان المنبعث من السيارات.
وتؤكد الدراسات التي قامت بها الوكالة أن عدد الإصابات يرتفع كلما كان الأمر يتعلق بالأشخاص العاملين ليلا، غير أنّه سبب الإصابة يمكن دوما أن يكون أمرا آخر غير العمل.
ويقول العلماء أن خطورة العمل الليلي تكمن في تأثيره على دقات القلب والساعة البيولوجية، فضلا عن كون هرمون "ميتالونين" الذي يمكن أن يقف أمام نموّ السرطان، يتمّ إنتاجه ليلا.
ويمكن للأشخاص الذين يعملون تحت أضواء اصطناعية أن يكون معدل وجود الهرمون لديهم أقلّ من المعدل المطلوب، لأنّ الضوء يقطع نموه، وهو ما قد يزيد من احتمالات الإصابة بالسرطان ، كما أن الحرمان من النوم يمكن أن يكون بدوره عاملا مساعدا على الإصابة لأنّ الأشخاص العالمين ليلا لا يستطيعون الوصول تماما إلى الدورة الاعتيادية بين النوم والاستيقاظ ، كما أن قلّة النوم تعرّض النظام المناعي إلى الضعف بما يؤثر في أسلوب مقاومة الخلايا القابلة لأن تكون مسرطنة

نقلا عن موقع kifah-nakabi




التعليقات: 0

إرسال تعليق