صعدت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، بشكل لافت، من وتيرة تصعيد الحراك القطاعي، حيث دعا المكتب التنفيذي، في مذكرة وجهها أول أمس الأربعاء (3ماي)، لأجهزته وقواعده التنظيمية في المكاتب المحلية والإقليمية، والمكاتب الوطنية للنقابات الوطنية، إلى التعبئة المكثفة لـ "الانخراط الجماعي في المسيرة الوطنية الاحتجاجية التي تنظمها النقابة الوطنية للجماعات الترابية والتدبير المفوض يوم السبت 13 ماي".
المكتب التنفيذي، الذي شدد في مذكرته التوجيهية على أن التضامن العمالي الكونفدرالي ضرورة نضالية، دفاعا يقول "عن الحرية والكرامة العمالية"، أكد ارتباطا بالموضوع، أن الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، "ستتصدى انسجاما مع مواقفها وإستراتيجيتها النضالية الجديدة، لـ"سياسة الهجوم على الحقوق والمكتسبات والحريات النقابية"، و"تجاهل مطالب الأجراء"، و"قرارات الطرد والتسريح الجماعي"، معتبرا في هذا السياق، أن المسيرة الوطنية الاحتجاجية التي تنظمها النقابة الوطنية للجماعات الترابية والتدبير المفوض، يوم 13 ماي بالدارالبيضاء، تشكل حسب القيادة التنفيذية للكونفدرالية "محطة حقيقية"، وتحمل بالموازاة مع ذلك، "ردا حقيقيا" عما وصلت إليه الأوضاع بالقطاع من تردي وتدهور جراء رفض الوزارة المعنية، فتح حوار جاد ومسؤول حول الملف المطلبي لكافة العاملين بالقطاع، وكذا التصدي لمظاهر التجاوز والشطط في استعمال السلطة من قبل إدارة شركة سيطا بلانكا، بعد قرارها الجائر طرد 20 مسؤولا نقابيا كونفدراليا.
عبد الواحد الحطابي نقلا عن جريدة الديمقراطية العمالية
التعليقات: 0
إرسال تعليق