الصفحات

الثلاثاء، 24 مايو 2016

دراسة تضع العمل الليلي في خانة مسببات السرطان

   تضطر الشغيلة ضمن مجموعة من القطاعات الانتاجية و الخدماتية الى الاشتغال بتوقيت الديمومة الليلية و بالعمل بالتناوب عبر مناوبات ليلية و نهارية لسنوات طويلة قد تصل الى التقاعد مما يؤثر على صحة العامل و يمكن أن يسبب في أمراض جسمانية بالاضافة الى التأثيرات النفسية و الاجتماعية 

      تصنّف الوكالة الدولية لأبحاث السرطان، وهي فرع من منظمة الصحة العالمية، العمل الليلي على أنه "مسرطن محتمل".

   
   وتقول الوكالة أن العمل الليلي يصنّف في نفس الدرجة التي توجد فيها "مسرطنات" تقليدية معروفة مثل الستريويد والأشعة ما فوق البنفسجية والدخان المنبعث من السيارات.

   وتؤكد الدراسات التي قامت بها الوكالة أن عدد الإصابات يرتفع كلما كان الأمر يتعلق بالأشخاص العاملين ليلا، غير أنّه سبب الإصابة يمكن دوما أن يكون أمرا آخر غير العمل.

    ويقول العلماء أن خطورة العمل الليلي تكمن في تأثيره على دقات القلب والساعة البيولوجية، فضلا عن كون هرمون "ميتالونين" الذي يمكن أن يقف أمام نموّ السرطان، يتمّ إنتاجه ليلا.

   ويمكن للأشخاص الذين يعملون تحت أضواء اصطناعية أن يكون معدل وجود الهرمون لديهم أقلّ من المعدل المطلوب، لأنّ الضوء يقطع نموه، وهو ما قد يزيد من احتمالات الإصابة بالسرطان ، كما أن الحرمان من النوم يمكن أن يكون بدوره عاملا مساعدا على الإصابة لأنّ الأشخاص العالمين ليلا لا يستطيعون الوصول تماما إلى الدورة الاعتيادية بين النوم والاستيقاظ ، كما أن قلّة النوم تعرّض النظام المناعي إلى الضعف بما يؤثر في أسلوب مقاومة الخلايا القابلة لأن تكون مسرطنة

 رفقته الوثيقة الأصلية باللغة الفرنسية


التعليقات: 0

إرسال تعليق