الثلاثاء، 19 مارس 2013
الأحد، 17 مارس 2013
مسيرة وطنية بالرباط - 31 مارس 2013
قررت الفيدرالية الديمقراطية للشغل والكونفدرالية الديمقراطية للشغل التصعيد ضد حكومة ابن كيران وتنظيم مسيرة وطنية احتجاجية بالرباط، يوم 31 مارس الجاري من أجل مواجهة خرق الحقوق والحريات النقابية وإفراغ الحوار الاجتماعي من محتواه.
اتخذ هذا القرار في أعقاب اجتماع المجلسين الوطني للمركزيتين النقابيتين، الذي انعقد أمس السبت للتداول بشأن الوضعية الاجتماعية والمادية للطبقة العاملة والتعامل الحكومي مع الملف الاجتماعي للأجراء ومع التنظيمات النقابية.
وأوضح مصدر نقابي أن هذه الخطوة النضالية المشتركة بين المركزيتين النقابيتين هي من أجل الدفاع عن انتظارات الشغيلة خصوصا في ظل تملص الحكومة من إقرار حوار مؤسساتي فاعل ومنتج يعتمد المنهجية الثلاثية الأطراف وهجومها على الحريات النقابية واستعمال القوة في حق الاحتجاجات العمالية السلمية والمشروعة واللجوء إلى الاقتطاع من أجور المضربين دون سند دستوري، مشيرا إلى أن الحوار القطاعي يعرف نفس النهج الحكومي، حيث عدم الالتزام بتنفيذ الاتفاقات المبرمة وغياب الحوار وضعفه في العديد من القطاعات، بل إن وزير العدل والحريات قرر إغلاق باب الحوار بشكل أحادي ونهائي مع النقابة الديمقراطية للعدل مما جعلها تقرر أن تجعل من هذه القضية معركة مركزية واتخاذ كل الخطوات المسطرية لرفع شكاية ضد الحكومة لفضح ممارساتها وانتهاكها لأبسط الحقوق النقابية.
وأكد المصدر ذاته أن التحولات السياسية واختلال ميزان القوى لصالح “المحافظين” حتمت التنسيق بين الفيدرالية الديمقراطية للشغل والكونفدرالية الديمقراطية للشغل والكونفدرالية من أجل صون المكتسبات العمالية وإقرار العدالة الاجتماعية والدفاع عن قيم التقدم والديمقراطية والحداثة، خاصة وأن افتقاد الحكومة لأبسط مقومات تدبير الشأن العمومي فاقم من الأوضاع الاجتماعية للأجراء وعموم المواطنين وأضعف قدرتهم الشرائية، مضيفا أن هذا الضعف البين للتدبير الحكومي شمل أيضا المجال الاقتصاد، حيث نعيش انتظارية قاتلة جعلت الاستثمار يخبو في ميادين عديدة بفعل غياب رؤيا واضحة للحكومة والخرجات الإعلامية الغير محسوبة للعديد من وزرائها.
وخلص إلى أن الحكومة أبانت عن غياب الإرادة السياسية في تنفيذ مقتضيات اتفاق 26 أبريل 2011 العالقة، بل أرادت اختزال الحوار الاجتماعي في تشاور وليس تفاوض حول ملفات موضوعاتية تخدم أجندتها وأولوياتها.
نقلا عن موقع اش بريس
السبت، 16 مارس 2013
السبت، 9 مارس 2013
نوبير الأموي : رفضنا لقاء لشكر بسبب ما وقع من طبخ في المؤتمر
«لم أرد على طلب
اللقاء الذي تقدمت به القيادة الاتحادية ولن نجالسها»، كان هذا جواب نوبير
الأموي، الكاتب الوطني للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، ردا على سؤال
«المساء» بخصوص التأكد من صحة خبر رفضه الاستجابة إلى طلب اللقاء بين
الاتحاد الاشتراكي والكونفدرالية، الذي تقدم به إدريس لشكر، الكاتب الأول
للاتحاد، الأسبوع الماضي في إطار اللقاءات التي تعقدها قيادة الاتحاد مع
المركزيات النقابية للتنسيق على مستوى الملفات السياسية والاجتماعية. وأضاف
الأموي لـ«المساء» أن موقف الكونفدرالية الديمقراطية للشغل حسم مباشرة بعد
المؤتمر التاسع للاتحاد الاشتراكي، معتبرا أن «زمن طبخ المشاريع قد ولى،
وأن المغرب لا يتحمل تكرار التجارب الخاطئة ونفس الممارسات والأساليب».
أما عن موقفه من
الضجة التي أحدثتها الظروف التي مر منها المؤتمر والاختلافات الموجودة بين
تيارات مختلفة داخل حزب المهدي بنبركة، فقال الأموي «إن هذه الاختلافات
شأن داخلي للحزب، ووضع مسافة من الاتحاد الاشتراكي ليس وليد اليوم»، مضيفا
أن «ما وقع من طبخ للمؤتمر التاسع للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية جعل
موقفنا محددا مسبقا في عدم الجلوس مع القيادة الاتحادية».
تجدر الإشارة إلى
أن الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي قام بالتنسيق مع أغلب قادة المركزيات
النقابية، بداية بلقاء جمعه بقيادة الاتحاد المغربي للشغل، وكذلك الاتحاد
العام للشغالين بالمغرب، وكاتبه العام حميد شباط، وعبد الرحمان العزوزي،
الكاتب العام للفدرالية الديمقراطية للشغل، للتنسيق لمعارضة الحكومة
الحالية على مستوى الملفات الاجتماعية والسياسية.
نقلا عن جريدة الديموقراطية العمالية
http://www.democratiaomalia.com/p.php?ref=5286137253